ثم قال- تعالى- وَما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ.
والأجل في اللغة:الوقت المضروب لانتهاء مدة معينة، فأجل الإنسان:هو الوقت المحدد لانقضاء عمره.
والمعدود:أصله المحسوب، والمراد به هنا:المحدد بمدة معينة لا يزيد عليها ولا يتأخر عنها.
أى:أننا لا نؤخر هذا اليوم إلا لوقت محدد معلوم لنا، فإذا ما جاء موعد هذا الوقت، حل هذا اليوم الهائل الشديد وهو يوم القيامة، الذي اقتضت حكمتنا عدم إطلاع أحد على موعده.