القول في تأويل قوله تعالى:وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلا لأَجَلٍ مَعْدُودٍ (104)
قال أبو جعفر:يقول تعالى ذكره:وما نؤخّر يوم القيامة عنكم أن نجيئكم به إلا لأن يُقْضَى، فقضى له أجلا فعدّه وأحصَاه، فلا يأتي إلا لأجله ذلك، لا يتقدم مجيئه قبل ذلك ولا يتأخر.
* * *