/م103
{ وما نؤخره إلا لأجل معدود} أي وما نؤخر ذلك اليوم إلا لانتهاء مدة معدودة في علمنا لا تزيد ولا تنقص عن تقديرنا لها بحكمتنا ، وهو انقضاء عمر هذه الدنيا ، وكل ما هو معدود محدود النهاية فهو قريب ، وقد ثبت بنصوص القرآن والأحاديث الصحيحة أن الله تعالى لم يطلع أحدا من خلقه على وقت قيام الساعة .