{ وما نؤخره إلا لأجل معدود104} أي أجل معدود في علم الله لا يتأخر ، ولا يتقدم ، بل معدود بالسنين والأشهر ، والشيء المعدود لا يقبل الزيادة ولا النقص ، وإذا كان معدودا فإنه آت لا محالة ، فلا يتقدم لاستعجال أحد ، ولا يتأخر لإرادة التأخير ، لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .
ثم قال تعالى في يوم مجيئه فقال تعالى: