ثم بين- سبحانه- نهاية هذه الدنيا فقال:وَنُفِخَ فِي الصُّورِ أى:النفخة الأخيرة.. ذلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ أى:ذلك الوقت الذي يكون فيه النفخ الأخير في الصور، هو الوقت الذي توعد الله- تعالى- فيه كل كافر بسوء المصير، كما وعد كل مؤمن بحسن الجزاء.
وخص الوعيد بالذكر، لتهويل هذا اليوم، وتحذير العصاة مما سيكون فيه.