{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} .وتعبير النفخ هنا وارد على سبيل الحقيقة ،باعتبار أنه يحصل فعلاً بوسائل لا نملك أمر معرفتها بالتحديد ،أو أنه وارد على سبيل الكناية باعتبار أنه صوت يوقظ النائمين بدويّه ،ليوحي بما يوقظ الموتى بقوّته ،وهو علامة على دخول عالم الخلود ،{ذَلِكَ يَوْمَ الْوَعِيدِ} الذي توعّد الله به عباده من الكافرين والمجرمين .