ثم يقال لهم- أيضا- على سبيل التوبيخ والزجر:أَفَسِحْرٌ هذا أى أفسحر هذا الذي ترونه من العذاب كما كنتم تزعمونه في الدنيا؟
أَمْ أَنْتُمْ لا تُبْصِرُونَ أى:أم أنتم عمى عن مشاهدة العذاب المعد لكم فلا تبصرونه؟
لا، إن هذا العذاب ليس سحرا، ولستم أنتم بمحجوبين عن رؤيته، بل هو أمام أعينكم، ومهيأ لاستقبالكم، وهذه النار تناديكم،