/م1
15-{أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ} .
استفهام قصد به التقريع والتوبيخ والتهكّم ،وذلك لأن الكفار كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه ساحر مبين ،فقيل لهم أمام جهنم: هل هذه النار سحر وخيال لا حقيقة لها كما كنتم تقولون عن محمد إنه ساحر ؟أم عميت عيونكم عن مشاهدة جهنم ،كما عميت قلوبكم في الدنيا عن مشاهدة الوحي والإيمان به ؟
والخلاصة: هل في المرئي شك ،أم في أبصاركم عِلل ؟لا واحد منهما بموجود ،فالذي ترونه حق .