{أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون} يعني أفهذا الذي ترون اليوم سحر كما كنتم تقولون ذلك في الدنيا ،حيث يقولون: إن ما جاءت به الرسل سحر ،ويصفون الرسول بأنه ساحر ،فيقال: أسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ،يعني لا تبصرون بعين البصيرة ،بل أنتم عمي عن الحق - والعياذ بالله –