1- علمتني سورة التكاثر خطر التفاخر والتباهي بالأموال والأولاد: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (1).
2- علمتني سورة التكاثر أن النفس مجبولة على حب الطمع والزيادة في كل أمر، وكلما استجبنا لمطلوبها كلما شغلتنا عن جوهر وجودنا: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (1).
3- نادتني سورة التكاثر: كل لحظة نقضيها في المكاثرة بأنفسنا لحظة مهدرة من حياتنا بلا قيمة ولا معنى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ﴾ (1).
4- نادتني سورة التكاثر: اذهب لزيارة المقابر؛ فإنها تذكر الآخرة: ﴿حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ (2).
5- نادتني سورة التكاثر: احذر الدنيا؛ فإنها دار غرور: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّىٰ زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾ (1، 2).
6- نادتني سورة التكاثر: من انشغل وغفل بالتكاثر في الدنيا ولم يتب إلى ربه فسيصحو في وقت لا ينفعه صحوه، وسيعلم وقتها عاقبة انشغاله عما خلق له: ﴿كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلا سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ (3، 4).
7- نادتني سورة التكاثر: تدبر آيات الله الكونية والشرعية حتى يصل قلبك إلى اليقين بالله وبلقائه، فينبعث إلى الطاعة، ويرتدع عن المعصية: ﴿كَلا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ﴾ (5).
8- علمتني سورة التكاثر أن الجزاء من جنس العمل، فمن آثر الغفلة بالتكاثر؛ وأعرض عن رؤية مآل المعصية، فإنه سيلقاه ويعاينه ويتيقنه: ﴿لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ﴾ (6، 7).
9- علمتني سورة التكاثر حتمية سؤال العبد عن النعم التي أنعم الله عليه بها في الدنيا، فإن كان شاكرًا لها فاز، وإن كان كافرًا لها أخذ والعياذ بالله: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ (8).
10- نادتني سورة التكاثر: ستسأل عن نعم الله عليك؛ فاشكره عليها الآن: (8).