1- علمتني سورة التين أن الله قد شرَّف بقاعًا فأنزل فيها وحيه: التوراة والإنجيل والقرآن: ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ﴾ (1-3).
2- علمتني سورة التين أن اللهَ كَرَّمَ ابن آدم فخلقه على أكمل ما يكون من الخلقة الظاهرة: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ (4).
3- نادتني سورة التين: ليكن من دعائك: اللَّهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي؛ فَحَسِّنْ خُلُقِي: (4).
4- علمتني سورة التين أن هذا الإنسان الذي خلقه الله وجمل صورته؛ إن لم يهده الله فهو في مرتبة أسفل من مرتبة الأنعام: ﴿ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ﴾ (5).
5- علمتني سورة التين الرفعة عند الله والعطاء الذي لا ينقطع إنما يُنال بالإيمان والعمل، لا بالحسب ولا بالنسب ولا بغيرهما: ﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾ (6).
6- علمتني سورة التين أقام الله على البعث أدلة كثيرة، منها خلق الإنسان وإنشاؤه، فلا ينبغي للعبد الذي لم يكن شيئا حتى خلقه الله أن يكذب بيوم القيامة: ﴿فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ﴾ (7).
7- علمتني سورة التين أن الله أحكم الحاكمين، ومن حكمته أن جعل للناس يومًا يرجعون فيه إليه فيوفيهم أعمالهم خيرها وشرها: ﴿أَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ﴾ (8).