1- نادتني سورة الطور: ماذا نختار؟ عذاب أهل النار أم نعيم أهل الجنّة؟ اختر لنفسك.
2- علمتني سورة الطور أن لله في السماء والأرض عباد يعبدون الله: ﴿ﲗ ﲘ﴾ (4).
3- علمتني سورة الطور أن شفقة الأبوة كما هي في الدنيا متوفرة كذلك في الآخرة، ولهذا طيب الله قلوب عباده بأنه لا يفرق بينهم وبين أولادهم بل يجمع بينهم: ﴿ﱵ ﱶ ﱷ ﱸ ﱹ ﱺ ﱻ ﱼ﴾ (21).
4- نادتني سورة الطور: إذا كانَ الخادمُ كاللؤلؤِ، فكيفَ يكونُ المخدومُ؟!: ﴿وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ﴾ (24).
5- علمتني سورة الطور أن من أسباب نعيم المتقين: الخوف من الله، والدعاء: ﴿قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللَّـهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ ۖ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾ (26-28).
6- علمتني سورة الطور أن الطغيان سبب من أسباب الضلال: ﴿أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ﴾ (32).
7- نادتني سورة الطور: كم مرةً توقفنا عند هذه السورة، وهذه الأسئلة العظيمة القامعة لكل شبهة كما فعل هذا الصحابي؟! عن جُبَيْر بن مُطْعِم قَالَ:سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الْآيَةَ: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمْ الْمُسَيْطِرُونَ﴾ (35-37)، كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ.
8- علمتني سورة الطور أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يأخذون على دعوتهم عوضًا: ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ﴾ (40).
9- علمتني سورة الطور أن من طَمَسَ اللهُ على قلبِه لا ينتفعُ بالإنذاراتِ: ﴿وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ﴾ (44).
10- نادتني سورة الطور: لا شيءَ يمنحُنا قوةَ الصَّبرِ على آلامِنا مثل اليقينِ بأنَّ ربَّنَا الرَّحيم يرَانا ونحن نتألَّم: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾ (48).