1- علمتني سورة النازعات تذكر الموت وخروج الروح، والبعث، والقيامة وأهوالها.
2- علمتني سورة النازعات أن قبض روح الكافر يكون بشدّة وعنف، وأن قبض روح المؤمن يكون برفق ولين: ﴿وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا ۞ وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا﴾ (1، 2).
3- علمتني سورة النازعات دعوة الناس إلى الله بأسلوب حكيم: ﴿فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَىٰ أَن تَزَكَّىٰ﴾ (18).
4- علمتني سورة النازعات أن إمهال الله للطغاة تنكيلًا بهم، وليس حبًا لهم، فإذا حانت ساعتهم أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر: ﴿فَأَخَذَهُ اللَّـهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَىٰ﴾ (25).
5- نادتني سورة النازعات: سيمر شريط حياتك أمام عينيك يوم القيامة؛ فاستعد لذلك اليوم: ﴿فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَىٰ ﴿٣٤﴾ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَىٰ﴾ (34، 35).
6- علمتني سورة النازعات أن هناك ارتباط وثيق بين الطغيان وبين إيثار الحياة الدنيا على اﻵخرة، فاﻷول سبب لوجود الثاني: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ۞ وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا﴾ (37، 38).
7- علمتني سورة النازعات من هم أصحاب الجحيم؟ هم من جاوز الحد وتجرأ على حدود الله، وفضل الحياة الدنيا على الِاخرة: ﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ (37-39).
8- علمتني سورة النازعات أن خشية الله والهوىٰ ضدان لا يجتمعان: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ﴾ (40).
9- علمتني سورة النازعات من هم أصحاب الجنة؟ هم من خاف الله، ونهى النفس عن الهوى: ﴿وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَىٰ * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَىٰ﴾ (40، 41).
10- علمتني سورة النازعات أن علم الساعة من الغيب الَّذي لا يعلمه إلا الله: ﴿إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَاهَا﴾ (44).