1- علمتني سورة الروم أن مقاليد الأمور بيد الله، ووعده لا يُخْلف.
2- نادتني سورة الروم: اعمل لدنياك؛ ولكن لا تغفل عن الآخرة: ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ﴾ (7).
3- علمتني سورة الروم أن من مظاهر رحمة الله تعالى بين الزوجين: السكن، والمودة، والرحمة: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (21).
4- علمتني سورة الروم أن اختلاف الألسن كاختلاف الألوان من آيات الله، والسخرية بالألسن واللغات واللهجات عصبية مقيتة كالسخرية بالألوان: ﴿وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾ (22).
5- علمتني سورة الروم أن من كمال الإيمان بالله تعالى التفكر في آياته كما أمرنا في هذه الآيات: ﴿يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ * وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ...﴾ (19-25).
6- نادتني سورة الروم: إذا بسط الله لك الرزق فأنفق على: القريب والمسكين وابن السبيل، فإن فعلت ذلك لوجه الله تعالى فأنت من المفلحين: ﴿فَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّـهِ ۖ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ (38).
7- علمتني سورة الروم أن كل ما نرى من فساد في الأرض فهو بما كسبت أيدي الناس، فيبتليهم حتى يرجعوا إليه: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ (41).
8- علمتني سورة الروم الجزاء من جنس العمل: ﴿مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ﴾ (44).
9- علمتني سورة الروم أن هداية التَّوفيقِ بيدِ اللهِ، وليست بيدِ الدُّعاةِ: ﴿وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ﴾ (53).
10- نادتني سورة الروم: إذا أتتك مرحلة القوة في حياتك فاجعلها في طاعة الله تعالى لتكن لك عونًا في ضعفك وشيبتك: ﴿اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ﴾ (54).
11- نادتني سورة الروم: تذكر دائمًا: لا تنفع الأعذار يوم القيامة، ولا رجعة إلي الدنيا: ﴿فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ﴾ (57).
12- نادتني سورة الروم: ختمت السورة بالصبر؛ فكن من الصابرين: ﴿فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّـهِ حَقٌّ ۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾ (60).