1- علمتني سورة الزخرفعدم الانبهار بالمظاهر المادية.
2- علمتني سورة الزخرفأن الزخرف الحقيقي والنعيم الحقيقي ليس في الدنيا، بل في الجنة.
3- نادتني سورة الزخرف:كلَّما زادَ حظُّك من اللغةِ العربيةِ زادَ تدبُّركَ وتعقُّلكَ للقرآنِ: ﴿إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾ (3).
4- علمتني سورة الزخرفأن الله خلق الإنسان ورزقه نعمة العقل وترك له حرية اختيار طريق الخير والشر: ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَـٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾ (20).
5- علمتني سورة الزخرف أن الله كَرَّمَ الإنسانَ ورزقه نعمة العقل فلا تتبع من كان قبلك وتقلدهم دون علم: ﴿بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ﴾ (22، 23).
6- علمتني سورة الزخرف أن الله اصطفى من خلقه رسلًا لتبليغ رسالته، وقَسَّمَ الأرزاق بين الناس، وجعل بينهم درجات في الرزق والفهم والعقل وغيرها: ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ﴾ (32).
7- علمتني سورة الزخرف أن الحياة الدنيا حقيرة عند الله، ولولا أن يكفر الناس جميعًا لرزق من كفر به رزقًا كثيرًا، ورزقهم هذا ليس دليلًا على محبة الله لهم: ﴿وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفًا ...﴾ (33-35).
8- علمتني سورة الزخرف أن من أعرض عن آيات الله: سيكون له شيطان يصاحبه ويلازمه، ويصده عن سبيل الله، ويزين له أعماله، ويوم القيامة يتبرأ كل منهما من الأخر، ولكن سيشتركان في العذاب: ﴿وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ... وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ﴾ (36-39).
9- علمتني سورة الزخرف أن الصَّداقة لا تدومُ إلَّا بين الفُضَلاءِ والشُّرفاءِ: ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ (67).
10- علمتني سورة الزخرف أن الرَّغبات وحدها لا تكفي، فربُّنا لم يخبرنا بأنَّ دخولَ الجَنَّةِ جزاءً بما كنا نتمنَّى، بل: ﴿بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ (72).