1- علمتني سورة ق تذكُّر القيامة وأهوالها، والحذر من أسباب الانحراف والابتعاد عنها.
2- علمتني سورة ق التفكر في خلق السموات والأرض: ﴿أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ * وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا ... تَبْصِرَةً وَذِكْرَىٰ لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ﴾ (6-8).
3- علمتني سورة ق أن التَّكذيب بالرُّسُلِ عادة الأممِ السَّابقةِ، وعقاب المُكذِّبين سنَّة إلهية: ﴿كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ﴾ (14).
4- نادتني سورة ق: حتَّى الخواطرُ والأفكارُ، أنت مراقَبٌ عليها: ﴿وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ﴾ (16)، ولكن من رحمته بك أنك لست عليها بمُحاسب.
5- نادتني سورة ق: هل ترضى لنفسك أن تسمع هذه الكلمات وتكون من مزيد جهنم؟: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾ (30).
6- نادتني سورة ق: اختر لنفسك: طريق النار أو طريق الجنة، قال تعالى: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ ٱمْتَلأتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ﴾ (30)، ثم قال بعدها: ﴿وَأُزْلِفَتِ ٱلْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ﴾ (31)، النار تتسع لكل المجرمين والكفار لو ألقوا فيها، والجنة أدنيت من المؤمنين حتى تكون بمرأى منهم زيادة في إكرامهم، فبعد هذا التصوير الدقيق؛ يا تُرى ماذا تختار؟!
7- نادتني سورة ق: راقب ربك في الخلوة أكثر من العلانية، وأكثر من عبادة السر، فإنها منجاة: ﴿مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ﴾ (33).
8- علمتني سورة ق أن الاستفادة من هذا القرآن إنما تقع لمن كان له قلبٌ حيٌّ، يستمع لآيات القرآن منصتًا متدبرًا لما يتلى، كأنها قد كتبت فيه: ﴿إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾ (37).
9- علمتني سورة ق أن الأقوال أكثر ألمًا للعُقلَاء وأعمق جُرحًا، فقد كانت أذِيَّتُهم أفعالًا وأقوالًا، ومع ذلك قال تعالى: ﴿فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ﴾ (39).
10- نادتني سورة ق: حينما يظلمُك أحدُهم ويَكذبُ عليك، فلا تقلق واستحضِر شهادةَ علَّامِ الغُيوبِ: ﴿نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ﴾ (45).