1- علمتني سورة المدثر الحركة والنهوض بالدعوة إلى الله.
2- نادتني سورة المدثر: لا وقت للراحة، مضى زمان النوم.
3- علمتني سورة المدثر أن الدعوة إلى الله تنافي الكسل: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ۞ قُمْ فَأَنذِرْ﴾ (1، 2).
4- علمتني سورة المدثر أنَّ من تهيَّأ للدعوة إلى الله، فليجتهد في تنقية قلبه من الشرك والمعاصي، كما يجتهد في تنقية ثيابه من الأوساخ
5- نادتني سورة المدثر: لا تستكثِر عملَك؛ فإنَّك لا تعلَمُ ما قُبِلَ منه وما رُدَّ منه فلم يُقبَلْ: ﴿وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ﴾ (6).
6- نادتني سورة المدثر: لا تعدد أعمالك وإنجازاتك امتنانًا، ولا تظن أن ما قدمته في سبيل الله هو محض جهدك، لا، بل الله الذي اختارك وهداك ومنّ عليك: ﴿وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ﴾ (6).
7- علمتني سورة المدثر أن الإنعام على الفاجر استدراج له وليس إكرامًا: ﴿وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا ۞ وَبَنِينَ شُهُودًا ۞ وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا﴾ (12-14).
8- نادتني سورة المدثر: نفسك رهينة بأعمالك يوم القيامة؛ فاعمل صالحًا تكن من أصحاب اليمين: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ﴾ (38، 39).
9- علمتني سورة المدثر أن تذكر القرآن والعمل بأحكامه في إمكان الجميع، فأزمة الهداية أزمة إرادة أكثر منها أزمة جهالة: ﴿فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ﴾ (55).
10- علمتني سورة المدثر مشيئة العبد مُقَيَّدة بمشيئة الله: ﴿وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ ۚ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَىٰ وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ (56).