88- ولما تمادى الكفار في تعنتهم مع موسى ،دعا الله عليهم ،فقال: يا رب إنك أعطيت فرعون وخاصته بهجة الدنيا وزينتها من الأموال والبنين والسلطان ،فكانت عاقبة هذه النعم إسرافهم في الضلال والإضلال عن سبيل الحق ،اللهم اسحق أموالهم .واتركهم في ظلمة قلوبهم ،فلا يوفقوا للإيمان حتى يروا رأي العين العذاب الأليم ،الذي هو العاقبة التي تنتظرهم ليكونوا عبرة لغيرهم .