64- وثارت في نفس يعقوب ذكريات الماضي ،فربطها بالحاضر ،وقال لبنيه: إن أمري إذا استجبت لكم لعجيب فلن تكون حالي حين آمنكم على أخيكم إلا مثل حالي حين ائتمنتكم على يوسف فأخذتموه ،ثم عدتم تقولون: أكله الذئب ،فالله حسبي في حماية ابني ،ولا أعتمد إلا عليه ،فهو أقوى حافظ ،ورحمته أوسع من أن يفجعني بعد يوسف في أخيه .