ولهذا قال لهم:( هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل ) أي:هل أنتم صانعون به إلا كما صنعتم بأخيه من قبل ، تغيبونه عني ، وتحولون بيني وبينه ؟ ( فالله خير حفظا ) وقرأ بعضهم:"حافظا "( وهو أرحم الراحمين ) أي:هو أرحم الراحمين بي ، وسيرحم كبري وضعفي ووجدي بولدي ، وأرجو من الله أن يرده علي ، ويجمع شملي به ، إنه أرحم الراحمين .