67- اطمأن يعقوب إلى عهد أبنائه ،ثم دفعته الشفقة عليهم إلا أن يوصيهم عند دخولهم مصر بأن يدخلوا من أبواب متفرقة ،لكيلا يلفتوا الأنظار عند دخولهم ،ولا تترقبهم الأعين ،وقد يكون ما يسيئهم ،وليس في قدرتي أن أدفع عنكم أذى ،فالدافع للأذى هو الله وله - وحده - الحكم ،وقد توكلت عليه وفوضت إليه أمري وأمركم ،وعليه - وحده - يتوكل الذين يفوضون أمورهم إليه مؤمنين به .