اطمأنّ يعقوبُ إلى عهد أبنائه ،ثم دفعته الشفقة والحرص عليهم إلى أن يوصيهم بدخول مصر من أبواب متفرقة ،لكي يلفتوا الأنظار عنهم عند دخولهم ،ولا تترقّبهم أعين الطامعين .ثم قال:{وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِّنَ الله مِن شَيْءٍ} وليس في قدرتي أن أدفع عنكم أذى ،فالحكم في تدبير العالم ونَظْم الأسباب لله وحده ،{عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المتوكلون} .