14- وأن الذين يدعون في خوفهم وأمنهم من الأصنام - دون أن يدعوا الله وحده - لا يجيبون لهم نداء ولا دعاء ،وحالهم معهم كحال مَنْ يبْسط كفه ويضعها ليحمل بهذه اليد المبسوطة الماء ليبلغ فمه فيرتوي ،وليس من شأن الكف المبسوطة أن توصل الماء إلي الفم ،وإذا كانت تلك حالهم فما دعاؤهم الأصنام إلا ضياع وخسارة .