13- وإن الرعد خاضع لله سبحانه وتعالي خضوعاً مطلقاً ،حتى أن صوته الذي تسمعون كأنه تسبيح له سبحانه بالحمد علي تكوينه ،دلالة علي خضوعه ،وكذلك الأرواح الطاهرة التي لا ترونها تسبِّح حامدة له ،وهو الذي يُنْزِل الصواعق المحرقة فيصيب بها من يريد أن تنزل عليه ،ومع هذه الدلائل الظاهرة الدالة علي قدرته سبحانه يجادلون في شأن الله سبحانه ،وهو شديد القوة والتدبير في رد كيد الأعداء .