تفسير الألفاظ:
{له دعوة الحق} أي الدعاء الحق له ،وأنه وحده الذي يستحق أن يدعى .
تفسير المعاني:
وله الدعوة الحقة ؛إذ لا يصح أن يدعى سواه ،وأما الذين يدعونهم من دونه فلا يستجيبون دعاءهم بشيء إلا كماد كفيه إلى الماء ،أي أن استجابتهم كما يستجاب من يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه ،وما دعاء الكافرين إلا في ضلال .