266- إنه لا يحب أحد منكم أن يكون له بستان من نخيل وأعناب تجري خلالها الأنهار وقد أثمر له البستان من كل الثمرات التي يريدها ،وأصابه ضعف الكبر وله ذرية ضعاف لا يقدرون على الكسب ولا يستطيع هو لكبره شيئاً ،وجفَّ بستانه في هذه الحال العاجزة بسبب ريح شديدة فيها نار فأحرقته{[27]} ،وصاحبه وذريته أحوج ما يكونون إليه ،وكذلك شأن من ينفق ويتصدق ثم يعقب النفقة والصدقة بالمن والأذى والرياء فيبطل بذلك ثواب نفقته ولا يستطيع أن يتصدق من بعد ذلك طيبة نفسه ،ومثل هذا البيان يبين الله لكم الآيات لتتفكروا فيها وتعملوا بها .