272- ليس عليك - يا محمد - هداية هؤلاء الضالين أو حملهم على الخير ،وإنما عليك البلاغ ،والله يهدي من يشاء ،وما تبذلونه من معونة لغيركم ففائدته عائدة عليكم ،والله مثيبكم عليه ،وهذا إذا كنتم لا تقصدون بالإنفاق إلا رضاء الله ،وأي خير تنفقونه على هذا الوجه يعود إليكم ،ويصلكم ثوابه كاملا دون أن ينالكم ظلم .