91- هذا هو ما كانت تنطوي عليه نفوسهم ،ولكنهم كانوا يبررون أمام الخلق عدم إيمانهم بالقرآن حينما يطلب منهم الإيمان بأنهم لا يؤمنون إلا بما أنزل عليهم هم ويكفرون بغيره ،ولقد كذبوا فيما يدَّعون من إيمانهم بما أنزل عليهم من توراة ،لأن كفرهم بهذا الكتاب المصدق لما في كتابهم هو كفر بكتابهم نفسه ،ولأنهم قد قتلوا الأنبياء الذين دعوهم إلى ما أنزل عليهم ،وقتلهم لهؤلاء أقطع دليل على عدم إيمانهم برسالتهم .