وإذا قيل لهؤلاء اليهود:آمنوا بما أنزل الله على رسوله من الحق والهدى، قالوا:نؤمن بما أُنزل على أنبيائنا، ويكفرون بما سواه مما أُنزل على محمد ﷺ، مع أن هذا القرآن هو الحق الموافق لما معهم من الله، ولو كانوا يؤمنون بما أُنزل عليهم حقًّا لآمنوا بالقرآن. قل - أيها النبي - جوابًا لهم:لِمَ تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين حقًّا بما جاؤوكم به من الحق؟!