31- وكونوا مخلصين لله حريصين على اتِّباع الحق غير متخذين أي شريك لله في العبادة ،فإن من يُشْرِك بالله فقد سقط من حصن الإيمان ،وتنازعته الضلالات ،وعرَّضَ نفسه لأبشع صورة من صور الهلاك ،وكان حاله حينئذ كحال الذي سقط من السماء فتمزق قِطَعاً تخاطفتها الطيور فلم يَبْقَ له أثر ،أو عصفت به الريح العاتية فشتَّتت أجزاءه ،وَهَوتْ بكل جزء منه في مكان بعيد .