65- ألا تنظر - أيها العاقل - إلى مظاهر قدرة اللَّه فتراه ييسر للناس جميعاً الانتفاع بالأرض وما فيها ،وهيَّأ لهم البحر تسير فيه السفن بمشيئته ،وأمسك الكواكب في الفضاء بقدرته حتى لا يختل نظامها ،أو تقع على الأرض إلا إذا اقتضت إرادته ذلك ،إن اللَّه سبحانه شديد الرأفة والرحمة بعباده فيهيئ كل سبل الحياة الطيبة لهم ،كيف بعد ذلك كله لا يخلصون في شكره وعبادته ؟{[136]} .