10- ومن الناس من يقول بلسانه: آمنا ،فإذا أصابه أذى في سبيل الله جزع وفُتن عن دينه ،ولم يفكر في عذاب الله يوم القيامة ،فكأنه جعل إيذاء الناس كعذاب الله في الآخرة .إذا نصر الله المؤمنين على عدوهم فغنموا منهم جاء هؤلاء المتظاهرون بالإيمان ،وقالوا للمسلمين: إنا كنا معكم في الإيمان ،فأعطونا نصيباً من الغنيمة .لا ينبغي أن يظن هؤلاء أن أمرهم خافٍ على الله ،فالله أعلم بما في صدور الناس من نفاق وإيمان .