26- قل - يا أيها النبي - ضارعاً إلى الله مقراً بجبروته: اللهم أنت - وحدك - مالك التصرف في الأمر كله ،تمنح من تشاء من الحكم والسلطان ،وتنزعه ممن تشاء ،وتهب العزة من تريد من عبادك بتوفيقه إلى الأخذ بأسبابها ،وتضرب الذل والهوان على من تشاء ،فأنت - وحدك - تملك الخير ،لا يعجزك شيء عن تنفيذ مرادك ،وما تقتضيه حكمتك في نظام خلقك .