27- وأنت بما أنشأت ووضعت من الأسباب والسنن ،تُدْخِل من الليل في النهار ما يزيد به النهار طولا ،وتدخل من النهار في الليل ما يزيد به الليل طولا ،وتخرج المتصف بمظاهر الحياة من فاقدها ،كما تخرج فاقد الحياة من الحي المتمكن من أسباب الحياة ،وتهب عطاءك الواسع من تشاء كما تريد على نظام حكمتك ،فلا رقيب يحاسبك ،ومن كان هذا شأنه لا يعجزه أن يمنح رسوله وأصفياءه السيادة والسلطان والغنى واليسار كما وعدهم{[31]} .