67-وما عظَّم المشركون الله حق عظمته ،وما عرفوه حق معرفته إذ أشركوا معه غيره ،ودعوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الشرك به ،والأرض جميعها مملوكة له يوم القيامة ،والسماوات قد طويت - كما تطوى الثياب - بيمينه ،تنزه الله عن كل نقص ،وتعالى علواً كبيراً عما يشركونه من دونه .