وإذا أصاب الإنسان مكروه - من مكاره الدنيا - دعا ربه راجعاً إليه بعد أن كان معرضاً عنه ،ثم إذا أعطاه ربه نعمة عظيمة نسى الضر الذي كان يدعو ربه إلى إزالته وكشفه من قبل أن يمن عليه بهذه النعمة ،وجعل لله شركاء متساوين معه في العبادة ،فعل هذا الإنسان ذلك ليضل نفسه وغيره عن طريق الله .قل - يا محمد - لمن هذه صفته متوعداً: تمتع بكفرك بنعم الله عليك زمناً قليلاً ،إنك من أهل النار .