إن تكفروا بنعمه - أيها الناس - فإن الله غنى عن إيمانكم وشكركم ،ولا يحب لعباده الكفر ،لما فيه من ضرهم ،وإن تشكروه على نعمه يرض هذا الشكر لكم ،ولا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى ،ثم إلى ربكم مآلكم فيخبركم بما كنتم تعملون في الدنيا ،إنه عليم بما تكتمه قلوبكم التي في الصدور .