قوله تعالى{إن تكفروا فإن الله غنى عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشركوا يرضه لكم ولا تزر وازرة وزر أخرى ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور}:
أخرج الطبري بسنده الحسن من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله{إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر} يعني الكفار الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم ،فيقولوا: لا إله إلا الله .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{ولا يرضى لعباده الكفر} قال: لا يرضى لعباده المؤمنين أن يكفروا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{وإن تشكروا يرضه لكم} قال: إن تطيعوا يرضه لكم .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{ولا تزر وازرة وزر أخرى} قال: لا يؤخذ أحد بذنب أحد .
وانظر سورة الإسراء آية ( 15 ) وتفسيرها .