يقول تعالى مخبرا عن نفسه تعالى:أنه الغني عما سواه من المخلوقات ، كما قال موسى:( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ) [ إبراهيم:8] .
وفي صحيح مسلم:"يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا ".
وقوله ( ولا يرضى لعباده الكفر ) أي:لا يحبه ولا يأمر به ، ( وإن تشكروا يرضه لكم ) أي:يحبه منكم ويزدكم من فضله .
( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) أي:لا تحمل نفس عن نفس شيئا ، بل كل مطالب بأمر نفسه ، ( ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون إنه عليم بذات الصدور ) أي:فلا تخفى عليه خافية .