15- ووصينا الإنسان بوالديه أن يحسن إليهما إحساناً عظيماً ،حملته أمه حملاً ذا مشقة ،ووضعته وضعاً ذا مشقة ،ومدة حمله وفصاله ثلاثون شهراً قاست فيها صنوف الآلام ،حتى إذا بلغ كمال قوته وعقله ،وبلغ أربعين سنة ،قال: رب ألهمني شكر نعمتك التي أنعمت علىَّ وعلى والدي ،وألهمني أن أعمل عملاً صالحاً ترضاه ،واجعل الصلاح سارياً في ذريتي ،إني تبت إليك من كل ذنب ،وإني من الذين أسلموا أنفسهم إليك .