8- ألم تر - أيها الرسول - هؤلاء الذين نُهوا عن المسارة فيما بينهم بما يثير الشك في نفوس المؤمنين ،ثم يرجعون إلى ما نهوا عنه ،ويتسارون فيما بينهم بالذنب يقترفونه ،والعدوان يعتزمونه ،ومعصيتهم لرسول الله ،وإذا جاءوك حيوك بقول محرف لم يحيِّك به الله ،ويقولون في أنفسهم: هلا يعذبنا الله بما نقول إن كان رسولا حقاً ؟حسبهم جهنم يدخلونها ويحترقون بنارها ،فبئس المآل مآلهم{[222]} .