تفسير الألفاظ:
{نهوا عن النجوى} هم طائفة من المنافقين كانوا إذا رأوا مؤمنا يتسارون ويتغامزون .{لولا يعذبنا} أي هلا يعذبنا ،{حسبهم جهنم} أي نكفيهم جهنم .{يصلونها} أي يدخلونها .يقال صلى النار يصلاها صليا .
تفسير المعاني:
ألم تر إلى الذين نهوا عن التسار في سبيل أذى المؤمنين ومعصية الرسول ،ثم يعودون لارتكاب ما نهوا عنه ،وإذا جاؤوك حيوك بما لم يحيك به الله ،وهو قوله:{وسلام على عباده الذين اصطفى} ،ويقولون: هلا يعذبنا الله بما نقول لو كان محمد نبيا حقا ،كفاهم جهنم يدخلونها وبئس المصير .