108- لا تسبوا - أيها المؤمنون - أصنام المشركين التي يعبدونها من دون الله ،فيحملهم الغضب لها على إغاظتكم بسب الله تعدياً وسفهاً .مثل ما زينا لهؤلاء حب أصنامهم يكون لكل أمة عملها حسب استعدادها ،ثم يكون مصير الجميع إلى الله - وحده - يوم القيامة ،فيخبرهم بأعمالهم ويجازيهم عليها .