71- قل لأولاء الكفار توبيخاً لهم ،هل يصح أن يعبد غير الله مما لا يملك جلب نفع ،ولا دفع ضر ،وننتكس في الشرك بعد أن وفقنا الله إلى الإيمان ،ونكون كالذي غررت به الشياطين وأضلته في الأرض ،فصار في حيرة لا يهتدي معها إلى الطريق المستقيم ،وله رفقة مهتدون يحاولون تخليصه من الضلال ،قائلين له: ارجع إلى طريقنا السوي ،فلا يستجيب لهم .قل - أيها النبي -: إن الإسلام هو الهدى والرشاد ،وما عداه ضلال ،وقد أمرنا الله بالانقياد له ،فهو خالق العالمين ورازقهم ومدبر أمورهم .