37- وإن الهزيمة في الدنيا ،والعذاب بالنار في الآخرة ،ليفصل الله خبيث النفس والفعل والقول عن الطيب في نفسه وقلبه وقوله وفعله ،وليجعل الخبيث بعضه فوق بعض ،فيجمعه ويضم أجزاءه ويجعله في النار يوم القيامة ،وأولئك المشركون المفسدون هم الخاسرون - وحدهم - في الدنيا والآخرة .