قوله تعالى{ألم تر أنّ الله خلق السماوات والأرض بالحق إن يشأ يُذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز}
قال ابن كثير: وقوله{إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز} أي بعظيم ولا ممتنع بل هو سهل عليه إذا خالفتم أمره أن يذهبكم ويأت بآخرين على غير صفتكم كما قال:{يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد وما ذلك على الله بعزيز} وقال:{وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم} وقال:{يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} .
وانظر سورة النساء آية ( 133 ) وتفسيرها ،وسورة الأنعام آية ( 133 ) وتفسيرها .