قوله تعالى{لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا}
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي من طريق بشير بن سلمان ،عن سيار أبي حمزة ،عن طارق ،عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من أصابته فاقة فانزلها بالناس لم تسد فاقته ،ومن أنزلها بالله أوشك الله له بالغنى إما بالموت عاجل أو غنى عاجل ".
( واللفظ لأبي داود ،قال الترمذي: حسن صحيح غريب أ . ه .وصححه الألباني ( مسند أحمد1/407 ) ،وأبو داود( السنن-ك الزكاة رقم1645 ) ،ب في الإستعفاف} ،والترمذي( السنن رقم2326 )-أبواب الزهد ،ب ما جاء في هم الدنيا وحبها} ،( صحيح سنن أبي داود رقم1448 ) .
وقد استدل ابن كثير بهذا الحديث بعد أن قال: لأن الرب تعالى لا ينصرك ،بل يكلك إلى الذي عبدت معه ،وهو لا يملك لك ضرا ولا نفعا ،لأن مالك الضر هو الله وحده ،لا شريك له ) .