قوله تعالى:{لاَّ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً} .
الظاهر أن الخطاب في هذه الآية الكريمة متوجه إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم ؛ليشرع لأمته على لسانه إخلاص التوحيد في العبادة له جل وعلا ،لأنه صلى الله عليه وسلم معلوم أنه لا يجعل مع الله إلهاً آخر ،وأنه لا يقعد مذموماً مخذولاً .
ومن الآيات الدالة دلالة واضحة على أنه صلى الله عليه وسلم يوجه إليه الخطاب ،والمراد بذلك التشريع لأمته لا نفس خطابه هو صلى الله عليه وسلم.