قوله تعالى{قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يُرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا}
أخرج عبد الرزاق والطبري بسنديهما الصحيح عن قتادة في قوله:{أما من ظلم فسوف نعذبه} ،قال: هو القتل .وقوله{ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا} ،يقول: ثم يرجع إلى الله تعالى بعد قتله ،فيعذبه عذابا عظيما وهو النكر ،وذلك عذاب جهنم .