قوله تعالى{فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى}
قال البخاري: حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن إسماعيل ،حدثنا قيس قال لي جرير بن عبد الله: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نظر إلى القمر ليلة البدر فقال:"أما إنكم سترون ربكم كما ترون هذا لا تضامون -أو لا تضاهون- في رؤيته ،فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا "ثم قال:{فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} .
( صحيح البخاري 2/63- ك مواقيت الصلاة - ب فضل صلاة الفجر ح573 ) .
قال مسلم .وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق بن إبراهيم ،جميعا عن وكيع .قال أبو كريب: حدثنا وكيع ،عن ابن أبي خالد ومسعر والبختري بن المختار .سمعوه من أبي بكر بن عمارة بن رُؤيبة عن أبيه .قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها "يعني الفجر والعصر .فقال له رجل من أهل البصرة: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟قال: نعم .قال الرجل: وأنا أشهد أني سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .سمعته أُذناي ووعاه قلبي .
( الصحيح1/440 ح634 ك المساجد ،ب فضل صلاة الصبح والعصر ...) .
أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله:{فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس} ،قال: هي صلاة الفجر{وقبل غروبها} ،قال: صلاة العصر{ومن آناء الليل} ،قال: صلاة المغرب والعشاء{وأطراف النهار} قال: صلاة الظهر .